اللّٰهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْكَ, يَا ذَا
الْجَلَالِ وَالْاِكْرَامِ, يَا ذَا الطَّوْلِ وَالْاِنْعَامِ, لَا اِلٰهَ اِلَّا
اَنْتَ, ظَهْرَ اللَّاجِينَ وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ وَاَمَانَ الْخَائِفِينَ.
اللّٰهُمَّ اِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي اُمِّ الْكِتَابِ
شَقِيًّا اَوْ مَحْرُومًا اَوْ مَطْرُودًا اَوْ مُقْتَرًّا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ,
فَامْحُ اللّٰهُمَّ بِفَضْلِكَ فِي اُمِّ الْكِتَابِ
شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَاقْتِتَارَ رِزْقِي, وَاَثْبِتْنِي عِنْدَكَ
فِي اُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ, فَاِنَّكَ
قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ
الْمُرْسَلِ ... يَمْحُو اللهُ مَا يَشَآءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهٗ اُمُّ الْكِتَابِ
اِلٰهِي بِالتَّجَلِّي الْاَعْظَمِ, فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ
شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ, الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ اَمْرٍ حَكِيمٍ
وَيُبْرَمُ, اِصْرِفْ عَنِّي مِنَ الْبَلَاءِ مَا اَعْلَمُ وَمَا لَا اَعْلَمُ,
وَمَا اَنْتَ بِهِ اَعْلَمُ, وَاَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ, بِرَحْمَتِكَ يَا
اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاٰلِهِ
وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.