بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى
سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اٰلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
اللّٰهُمَّ اَنْتَ الْاَبَدِيُّ الْقَدِيمُ الْاَوَّلُ، وَعَلَى فَضْلِكَ
الْعَظِيمِ وَجُودِكَ الْمُعَوَّلِ، وهٰذَا عَامٌ جَدِيدٌ قَدْ اَقْبَلَ،
نَسْاَلُكَ الْعِصْمَةَ فِيهِ مِنَ الشَّيْطَانِ وَاَوْلِيَائِهِ وَجُنُودِهِ،
وَالْعَوْنَ عَلَى هٰذِهِ النَّفْسِ الْاَمَّارَةِ بِالسُّوءِ، وَالْاِشْتِغَالَ
بِمَا يُقَرِّبُنِي اِلَيْكَ زُلْفَى، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْاِكْرَامِ، يَا
اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى اٰلِهِ
وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.